حبيت أنزل لكم روايه كويتيه 100 %
للكاتبه : أحبك وأفكر بغيرك
والصراحه من قريتها عجبتني حيل وانا
حسيت انكم راح تحبونها مثل ما انا حبيتها
لأنها روعه بكل ما تحمله الكلمه من معنى
وما أبي أطول عليكم .. وأنتو أحكموا عليها بنفسكم
وللأمانه اهي للحين ما اكتملت .. والكاتبه ما تقصر
كل اسبوع منزله جزء .. وأنا الحين بنزل لكم الأجزاء اللي
عندي وإن شاء الله تعجبكم
أتركم مع مقدمه الكاتبه :
/
\
/
تعرف الشعور لمن تركب قطار الموت .. او القطار السريع .. او لعبة الإعصار اللي بالمدينة الترفيهية ؟
معدتك تدغدغك .. وراسك يدور .. وتصرخ وتصرخ وتصرخ بأعلى صوت .. و ترفع يدك عالي في الهوا ..
ويتأرجح إحساسك .. بين السعادة .. والخوف ..
بين الحماس .. والرعب ..
و بس تخلص اللعبة ..
تدور على أقرب شخص لك ..
أحب شخص بالنسبة لك ..
عشان تروح و تقط راسك على صدره وتقول له عن شعورك
يوم ركبت اللعبة ..
هذا اهو أشبه شعور .. وأقرب شعور .. ممكن أصف فيه شعور أبطال قصتنا ..
تحياتي ..
أحبك وأفكر بغيرك ..
الرواية
\
/
\
ساعات ..
أحس إن الزمن قاسي ..
ولا يمكن يلين ..
وساعات ..
أحس إن الفرح محال ولا يمكن يحين ..
هذا اللي شفته بدنيتي ..
كل ما مضى لي من سنين ..
يناير 1989– بعد صلاة العصر ..
بجت آخر دمعة .. و شهقت آخر شهقة .. وونت آخر ونة ..
ومسحت دموعها ..
تأملت نفنوفها ..
لونه أبيض .. مثل نفنوف العروس..
بس اهيا مو العروس ..
وهذا مو عرسها ..
وهذا مو نفنوف .. هذا كفن !!
مدت ايدها حق تلفونها تتصل على الكوافيرة ..
تنحنحت تتخلص من بحة الألم اللي في صوتها ..
فصة :
Hi .. eve .. [ الترجمه: مرحبا يا " ايف " ]
Eve :
Hi Mam .. are you okay ? you sound terrible !
[ مرحبا سيدتي .. هل انت بخير ؟ يبدو صوتك مروعا ! ]
فضة :
I'm fine .. ammm .. listen .. I need you to come today ..
[ أنا بخير .. اممم .. اسمعي .. أريدك أن تأتي اليوم .. ]
Eve :
Ok .. when ? [ حسنا .. متى ؟ ]
فضة :
Now .. [ الآن .. ]
Eve :
Now ?!! [ الآن ؟!! ]
فضة :
Yes .. now .. is that a problem ? [ أجل الآن .. هل هذه مشكلة ؟ ]
Eve :
No ! not at all ! what's the occasion ? [ لا أبدا !! مالمناسبة ؟ ]
فضة :
Just .. don't be late .. [ فقط لا تتأخري !! ]
وصكرت فضة التلفون بسرعة تتهرب من هالسؤال ..
وقعدت تجابه همومها بروحها ..
أكو أحد جرب يغرس سجين بصدره ؟
اكيد في أحد جرب .. بس محد جرب وعاش عشان يقولنا !!
جذي كانت تحس ..
احساس قاتل مثل السجين اللي تنغرس في الصدر ..
تعبير عادي ممل قريناه بألف قصة وألف خاطرة وألف شعر ..
اذا ما كانو مليون !!
بس محد يحس بقوة هالتعبير "الممل" ..
الا اللي عاشه ..
والحين .. فضة قاعده تعيشه ..
دقايق إلا و eve عندها ..
دخلت eve بشعرها الأشقر وابتسامتها المريحة ..
Eve :
Hi Mam .. are you ready ? [ مرحبا سيدتي.. هل أنت مستعدة ؟ ]
فضة ردت عليها بابتسامتها الملائكية المعهودة :
Hi Eve … yes .. I am .. [ مرحبا ايف .. أجل أنا مستعدة .. ]
Eve :
Okay then .. let's get started .. [ حسنا إذن .. لنبدأ .. ]
و طلعت eve أغراضها من سبري و جل و ميك اب و غيره ..
Eve :
What's the coulor of your dress Mam ? [ ما هو لون فستانك سيدتي ؟ ]
فضة :
White .. [ أبيض .. ]
Eve :
only white ? [ فقط أبيض ؟ ]
فضة :
Only white ! [ فقط أبيض ! ]
Eve :
Ok .. what do you want me to do ? [ حسنا .. ماذا تريدنني أن أفعل ؟؟ ]
فضة :
Just make me beautiful !! [ فقط اجعليني جميلة .. ]
Eve :
Mdam .. you are beautiful !! [ سيدتي .. أنت أصلا جميلة !! ]
ابتسمت فضة :
Then do what ever you like .. [ إذن افعلي ما يحلو لك !! ]
/
\
/
في صالة الفندق ..
المكان اللي راح يبتدي فيه حلم .. وتنتهي فيه حياة !
كانت الأغاني لاعبة لعب .. والحريم كلهم يصفقون والبنات حولينهم
يرقصون و يغنون .. والكل مستانس
وفرحان ..
والأجواء كانت رومانسية بحتة .. كل بنت كانت قاعدة في الصالة
ظنت انها سندريلا او سنوايت .. ونست ان العرس اصلا مو عرسها !!
وفي وسط هالحشد والمعازيم تألقوا أهل المعرس والعروس ..
أم صباح تصفق و تحاجي أختها : أقول ..
أم مريم : هلا ؟
أم صباح : شقلتو حق فضة ؟؟
أم مريم : هههههههه افا عليج بس .. صرفتها !!
أم صباح : صج انج نسرة !
أم مريم : افا عليج !!
أم صباح : و عاااااشو .. كلللللوووووولووووووووووش !!
و استمر الاحتفال ..
/
\
/
Eve :
Wow !! Mam .. allow me to say .. you look like an angel !!
[ واو !! سيدتي .. اسمحي لي أن أقول .. تبدين كالملاك !! ]
تاملتها Eve لوقت أطول .. كانت راضية تماما عن التحفة اللي بين ايدها .. تحفة طبيعية ..
لوحة اثرية ..
حورية ملائكية ..
Eve :
Damn I'm good !! [ تبا !! كم أنني بارعة !! ]
ضحكت فضة رغم كل الألم اللي فيها ..
صعب إنك تتألم و تبجي .. بس الأصعب .. انك تتألم و تبتسم ..
والمصيبة .. لي تألمت .. وضحكت !!
فضة :
Thank you Eve .. you did a great job ..
[ شكرا يا ايف .. لقد قمت بعمل رائع ! ]
Eve :
Thanks Mam .. I really didn't do any thing .. you have the most beautiful face ever !!
[ شكرا لك سيدتي !! انا لم أفعل شيئا حقا .. أنت تملكين أجمل وجه على الإطلاق !! ]
ابتسمت فضة وتأملت شكلها برضا ..
و نظرة من الإصرار والتحدي والكبرياء ترتسم في عيونها ..
هالإنسانة فيها شموخ مو طبيعي !
لو شنو طاحت على ويهها ..
توقف مرة ثانية و راسها أعلى من قبل !!
Eve :
You didn't tell me yet Mam .. who's wedding is it ??
[ لم تخبريني بعد يا سيدتي .. عرس من هذا ؟؟ ]
فضة :
My husband's wedding !! [ عرس زوجي !! ]
/
\
/
وصلت السيارة الفندق ..
استجمعت نفسها في ثواني ..
تأكدت من نقابها اللي تألقت من خلاله عيونها ..
حطت ريلها برة السيارة على الأرض الصلبة ..
الأرض الصلبة اللي حست انها لو طاحت و احتوتها .. راح تصير لينة وراح تمتص همها و تمتصها اهيا
عشان تختفي و يختفي معاها الهم ..
بس لأ .. الأمور مو بهالسهولة ..
لازم توقف بريلها على هالارض الصلبة وتكون أصلب منها وتروح توقف في ويه الهم وتقول له بس يا هم ! كافي !!
بس ياهم كافي .. انا ابي الطلاق يا هم !!
خطت خطواتها بكل برود و ثقة .. وفي عينها ابتسامة انتصار المهزوم !!!
دخلت صالة أفراح الفندق الفخمة ..
الفرقة ..
الطاولات ..
المعازيم ..
أكواب العصير اللي قعد تتنقل بينهم ..
التصفيق والضحكات ..
فرحة الكل بالمعاريس اليدد ..
و دخول فضة بعبايتها ونقابها ..
محد انتبه لها ..
ومحد تعرف عليها واهيا لابسة هالنقاب ..
كل شي صار بالبطيء .. !!
دموعها على وشك الانحدار ..
بس اهيا اقوى منهم !!
اقوى منهم !!
اقوى منهم !!
و هناك .. على الكوشة الفخمة ..
شافتها !!
ضرتها !!
شريجتها !!
زوجة زوجها !!
عروس قاعدة بمكانها جنها البخت ..
ابتسمت و قعدت في مكان يقابلها ..
قعدت فضة في مكانها تنطر زوجها يدخل يشوف عروسه ..
واهيا تتأمل هالعروس ..
والله حلوة العروس ! بس جنه المكياج لاعب دور كبير مع الإضاءة؟!
مو غيرة .. صدقوها مو غيرة ..
بس اهيا خبيرة بوجوه البشر .. و في معدنهم ..
الله يعين زوجها على هالعروس !!
أعتقد إن هالدعوة عمرها ما انوجدت في قاموس الدعوات ..
اكو زوجة تدعي حق زوجها ان الله يعينه على العروس اللي خذاها عليها !!!!
فضة راقبت البنات يتراقصون حولين العروس و جنة على راسها الطير ..
و قعدت تطالع حماتها ام صباح واهيا تصفق و تحوم حولينها بكل حب ..
و الظاهر اللي معاها اهيا ام مريم .. اختها ..
وام العروس !!